هكذا تطاول صديق مقرب من حامي الدين على الحياة الخاصة للملك محمد السادس!
AtlasAbInfo-متابعة
نشر المدون سعيد السالمي، معلومات عبر حائطه الفايسبوكي يقول إنه استقاها حول مرض الملك محمد السادس من مصحة Ambroise paré التي أجرى فيها عاهل البلاد عملية جراحية في شهر فبراير 2018.
والمثير فيما كتبه هذا المدون الذي يدعي في صفحته أنه صحفي وباحث وسينمائي، والذي من الواضح أنه لم يكتف بما ورد من تفاصيل في البلاغ الصادر عن الديوان الملكي حول هذه العملية، ما دفعه للبحث بنفسه عن معلومات أخرى، ليس خوفا على صحة ملك البلاد ولكن تحاملا عليه ورغبة في التشويش لا غير.
والمعروف عن هذا الشخص الذي كان نكرة قبل أن يطل من نافذة الفيسبوك، انه صديق للقيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العلي حامي الدين ودافع كثيرا مّثّل هذا الاخير في تدويناته عن طارق رمضان وتوفيق بوعشرين، بحثا عن الشهرة وعن مهنة تمنحه صفة الصحافي والباحث قبل أن يحمل آلة تصوير ليكون سينمائيا، ويغرد مع المغردين “سبع صنايع والرزق ضايع”، لأننا لا نعرف أين يعمل كصحافي ولا كباحث أو كسينمائي.
إن ما يتجاهله سعيد السالمي، هو أن بلاغ الديوان الملكي قدم جميع المعلومات الضرورية بخصوص العملية الجراحية التي أجراها الملك، وأنه لم يسبق لعاهل البلاد أن أخفى وعكاته الصحية عن الشعب، ولو تعلق الأمر بنزلة برد أو حمى عابرة، فلماذا تكلف الباحث المهموم كل هذا العناء بحثا عن تفاصيل أخرى لا يمكنها أن تجديه أو تنفعه؟ “قالوا ليه واش كتعرف العلم، جاوبهوم كنعرف نزيد فيه”!
إن ما كتبه السالمي من معلومات يدعي أنه استقالها من مصحة معروفة في باريس تحمل اسم “Ambroise paré” أب الجراحة الطبية الحديثة، والذي اتخذه ملوك فرنسا في القرن السادس عشر طبيبهم الخاص، وكان يؤمن بمبدأ أن “المريض أمانة في عنق طبيبه بكل أسراره”، -قلنا إن ماكتبه السالمي- يعرضه للمساءلة القانونية، لأنه لو افترضنا تجاوزا ان تلك المعلومات صحيحة فهذا يخرق السرية المهنية، وحماية خصوصية المرضى، التي من المفترض أن تلتزم بها هذه المصحة. وبالتالي، فإن وضع التقارير الطبية الخاصة بالمرضى بين أيادي عابرة يهدد سمعة المصحة ومصداقيتها ومستقبلها، كما يعرضها بدورها إلى متابعات قضائية وانتقادات قوية.
وأمام هذا المعطى، فالمصحة الباريسية، اليوم، مطالبة بفتح تحقيق فيما ادعاه هذا الشخص واتخاذ الاجراءات التواصلية والقانونية الضرورية، إزاء هذه الاشاعات والمزاعم، حماية لصورتها وسمعتها لدى زبنائها.M/A
نشر المدون سعيد السالمي، معلومات عبر حائطه الفايسبوكي يقول إنه استقاها حول مرض الملك محمد السادس من مصحة Ambroise paré التي أجرى فيها عاهل البلاد عملية جراحية في شهر فبراير 2018.
والمثير فيما كتبه هذا المدون الذي يدعي في صفحته أنه صحفي وباحث وسينمائي، والذي من الواضح أنه لم يكتف بما ورد من تفاصيل في البلاغ الصادر عن الديوان الملكي حول هذه العملية، ما دفعه للبحث بنفسه عن معلومات أخرى، ليس خوفا على صحة ملك البلاد ولكن تحاملا عليه ورغبة في التشويش لا غير.
والمعروف عن هذا الشخص الذي كان نكرة قبل أن يطل من نافذة الفيسبوك، انه صديق للقيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العلي حامي الدين ودافع كثيرا مّثّل هذا الاخير في تدويناته عن طارق رمضان وتوفيق بوعشرين، بحثا عن الشهرة وعن مهنة تمنحه صفة الصحافي والباحث قبل أن يحمل آلة تصوير ليكون سينمائيا، ويغرد مع المغردين “سبع صنايع والرزق ضايع”، لأننا لا نعرف أين يعمل كصحافي ولا كباحث أو كسينمائي.
إن ما يتجاهله سعيد السالمي، هو أن بلاغ الديوان الملكي قدم جميع المعلومات الضرورية بخصوص العملية الجراحية التي أجراها الملك، وأنه لم يسبق لعاهل البلاد أن أخفى وعكاته الصحية عن الشعب، ولو تعلق الأمر بنزلة برد أو حمى عابرة، فلماذا تكلف الباحث المهموم كل هذا العناء بحثا عن تفاصيل أخرى لا يمكنها أن تجديه أو تنفعه؟ “قالوا ليه واش كتعرف العلم، جاوبهوم كنعرف نزيد فيه”!
إن ما كتبه السالمي من معلومات يدعي أنه استقالها من مصحة معروفة في باريس تحمل اسم “Ambroise paré” أب الجراحة الطبية الحديثة، والذي اتخذه ملوك فرنسا في القرن السادس عشر طبيبهم الخاص، وكان يؤمن بمبدأ أن “المريض أمانة في عنق طبيبه بكل أسراره”، -قلنا إن ماكتبه السالمي- يعرضه للمساءلة القانونية، لأنه لو افترضنا تجاوزا ان تلك المعلومات صحيحة فهذا يخرق السرية المهنية، وحماية خصوصية المرضى، التي من المفترض أن تلتزم بها هذه المصحة. وبالتالي، فإن وضع التقارير الطبية الخاصة بالمرضى بين أيادي عابرة يهدد سمعة المصحة ومصداقيتها ومستقبلها، كما يعرضها بدورها إلى متابعات قضائية وانتقادات قوية.
وأمام هذا المعطى، فالمصحة الباريسية، اليوم، مطالبة بفتح تحقيق فيما ادعاه هذا الشخص واتخاذ الاجراءات التواصلية والقانونية الضرورية، إزاء هذه الاشاعات والمزاعم، حماية لصورتها وسمعتها لدى زبنائها.M/A

ليست هناك تعليقات